responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير القراني للقران نویسنده : الخطيب، عبد الكريم يونس    جلد : 7  صفحه : 63
13- سورة الرعد
نزولها: مكية: عند ابن عباس، وعطاء، وسعيد بن جبير..
وقال الحسن وعكرمة وقتادة: إنها مدنية.
وقد أخذ بالقول بمكيتها: الإمام النسفي، والفيروزبادى فى بصائر ذوى التمييز، وقال الزمخشري: «مختلف فيها» . أما الإمام البيضاوي فاعتبرها مدنية.. والراجح عندنا أنها مكية.. وذلك لنظمها الذي يبدو عليه الطابع المكي، ولمضامين آياتها التي تعرض آيات الله الدالة على قدرته فيما أبدع وصوّر فى هذا الوجود.. وذلك هو الغالب على القرآن المكي.
عدد آياتها: سبع وأربعون على الراجح، وقيل ثلاث، وأربعون وقيل أربع وأربعون، وقيل خمس وأربعون..
عدد كلماتها: ثمانمائة وخمس وستون كلمة..
عدد حروفها: ثلاثة آلاف وخمسمائة حرف، وستة أحرف.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

الآيات: (1- 4) [سورة الرعد (13) : الآيات 1 الى 4]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
المر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ (1) اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ (2) وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيها رَواسِيَ وَأَنْهاراً وَمِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ جَعَلَ فِيها زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهارَ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (3) وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجاوِراتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوانٌ وَغَيْرُ صِنْوانٍ يُسْقى بِماءٍ واحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَها عَلى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (4)

نام کتاب : التفسير القراني للقران نویسنده : الخطيب، عبد الكريم يونس    جلد : 7  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست